نشاط الجمعية الرومانية للدراسات الطاوية يتضمن ثلاثة مجالات مترابطة ببعضها البعض:
1- دراسة غير دينية لظاهرة الطاوية (نصوص و تطبيقات) في إطار أكاديمي، بالتعاون مع باحثين و أساتذة مختصين في مجال الأبحاث الطاوية و مع علماء الصينيات و أنثروبولوجيين (علماء الإنسان) و غيرهم.
2- دراسة المواد و التقنيات التي ترتكز أيضا على الفكر الطاوي- التشيقونغ و التايجيكوان و المعالجة بالوخز بالإبر – من منظور التحاور بين العملي و العلمي. و سيعرض الممارسون و المعالجون الأنظمة التي تعتمد عليها هذه التقنيات. و الهدف من ذلك هو التعريف بالرؤية الطاوية على العالم (و الصيغ الهُجن) للأوساط العلمية و المهتمين بهذه التقنيات و الأنظمة على حد سواء. كما نهدف إلى عرض مدارس الممارسة الطاوية (النظام و الانتساب إلخ). الجمعية الرومانية للدراسات الطاوية تنشر وقائع و أحداثا في هذا المجال، من الصين و من رومانيا على حد سواء.
3- تعميم الفكر و الديانة الطاوية و الترويج للحوار ما بين الديانات و كذلك للحوار بين العلم و الديانة.
و لتحقيق أهدافها، يقوم أعضاء الجمعية الرومانية للدراسات الطاوية، إلى جانب ضيوفهم أو المتعاونين معهم، بدراسات نظرية و تطبيقية في إطار فريق أو بصورة فردية. و سينظم الممارسون محاضرات و عروضا عملية في إطار علمي أو تعميمي. وستُزود الجمعية بمكتبة و بقاعدة بيانات خاصة بها. و ستتم دعوة ضيوف طاويين ليعرضوا نظام ديانتهم و للتحاور مع المهتمين بالموضوع.
ستنظم مؤتمرا كل عامين كما ستصدر مجلة شهرية رقمية. و ستُنشَر على الموقع الإلكتروني للجمعية نصوص أساسية للطاوية و كذلك تعليقات على هذه النصوص. و ستربط الجمعية علاقات تبادل مع منظمات مماثلة في رومانيا و بلدان أخرى. و بالتالي ستُكوِّن الجمعية وسطا من التفاعل المتصل و غير المتصل للمهتمين بالظاهرة الطاوية.
سيقود الجمعية الرومانية للدراسات الطاوية رئيس فخري و رئيس تنفيذي. و سيُعين الرئيس التنفيذي وفقا لمبدأ المناوبة و ستستغرق ولايته ثلاثة أشهر في العام الأول من تأسيس الجمعية ثم ستة أشهر بعد العام الأول من وجود الجمعية الرومانية للدراسات الطاوية.
